نجم ليفربول السابق يعلن تضامنه مع صلاح ويرد على منتقديه
دافع اللاعب الكرواتي ديان لوفرين بقوة عن نجم منتخب مصر وليفربول محمد صلاح، ملمحا إلى أن ما يشتكي منه يتجاوز مجرد جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية.
وقد استبعد صلاح من قائمة ليفربول في مواجهته الأوروبية أمام إنتر ميلان أمس الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا، وفي أعقاب القرار نشر النجم المصري صورة من مركز تدريب ليفربول يظهر فيها وهو يتدرب وحيدا في صالة الألعاب الرياضية.
ولم يرفق صلاح أي تعليق على منشوره، لكنه تلقى ردودا من لاعبين سابقين، أبرزهم صديقه وزميله السابق في نادي ليفربول لوفرين، المدافع الحالي لنادي باوك اليوناني.
وعلق لوفرين في البداية قائلا: “السبيل الوحيد للتعامل مع الظلم هو أن نقاتل بكل قوتنا”.
صورة للاعب ديان لوفرين مع صلاح
وجاءت بعض التعليقات تحت المنشور مستنكرة موقف صلاح، ومنها: “لا حاجة للحديث عن العدالة! هل تصرف كييزا هكذا الذي لا يلعب كثير مع ليفربول هذا الموسم بقرار فني من المدرب؟ لقد لعب 142 دقيقة فقط هذا الموسم!”.
وهو رأي بدا منطقيا لدى شريحة واسعة من الجماهير، لكن لوفرين اختلف تماما، ورد بحدة:
“أنتم لا تعرفون شيئا عما يجري خلف الأبواب المغلقة. ابقوا في نطاقكم مع لوحة مفاتيحكم، ولا تؤيدوا الجانب الخطأ”.
وهنا، يوحي لوفرين بأن مظالم صلاح لا تقتصر على غيابه عن التشكيلة الأساسية في ثلاث مباريات، وهو ما يتماشى مع تصريحات النجم المصري نفسه.
فبعد تعادل ليفربول مع ليدز السبت الماضي، قال صلاح: “يبدو أن النادي يلقي بي تحت الحافلة، هكذا أشعر. أعتقد أن الأمر واضح جدا أن هناك من يريد تحميلي مسؤولية تراجع نتائج الفريق”.
وتابع الدولي المصري “قلت سابقا إنني كنت أمتلك علاقة جيدة مع المدرب أرني سلوت، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة بيننا. لا أعرف السبب.. بالنسبة لي، أعتقد أن هناك من لا يريد وجودي في النادي”.
ولو أن صلاح، المعروف بتمسكه واحترافيته، وصل إلى حد الإعلان العلني عن شعوره هذا، فبالتأكيد أن ما يغضبه أعمق من مجرد غيابه عن ثلاث مباريات.
وهناك من يرجح أن بعض المسؤولين الكبار في نادي ليفربول يرغبون في بيعه خلال يناير المقبل، وأن المدرب أرني سلوت يتحمل عبء دفعه للرحيل، لكن هذه مجرد تكهنات دون أدلة قاطعة.
وعندما سئل سلوت عن هوية الشخص الذي قصده صلاح بقوله “يلقون بي تحت الحافلة”، أجاب المدرب الهولندي: “الشخص الوحيد القادر على الإجابة عن هذا السؤال هو محمد صلاح نفسه. يمكنني أن أخمن، لكنني لا أعتقد أن هذا مناسب في هذا التوقيت. بصراحة، من الصعب أن أحدد من يقصده”.
المصدر: thisisanfield
