فرنسا تقرر طرد 12 دبلوماسياً جزائرياً

فرنسا تقرر طرد 12 دبلوماسياً جزائرياً

متابعة –
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أنها قررت طرد 12  دبلوماسيًا جزائريًا ضمن إجراءاتها على خلفية ما وصفته بـ”التصرفات غير المفهومة” من الجانب الجزائري.
وذكر بيان رسمي صدر عن قصر الإليزيه أن السلطات الفرنسية قررت طرد 12 موظفًا يعملون ضمن الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي ردًا على مواقف اتخذتها الجزائر مؤخرًا، “تجاهلت فيها الإجراءات القضائية الأساسية المعمول بها”، حسب تعبير البيان.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنها استدعت السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، مشيرة إلى أن “قرار الجزائر الأخير غير مبرر وغير مفهوم”.
وأكد البيان، أن “من مصلحة البلدين استئناف الحوار”، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجزائر تتحمل مسؤولية التدهور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت الجزائر، يوم الإثنين الماضي، طرد 12 موظفًا في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية في الجزائر، ومنحتهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية أن هذا القرار جاء ردًا على ما وصفته بـ “الاعتقال الاستعراضي والتشهيري” لموظف قنصلي جزائري في باريس، في 8 نيسان/ أبريل الجاري، من قبل هيئات تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، بتهمة التورط في قضية “اختطاف” تعود لسنة 2024، لناشط جزائري مقيم في فرنسا، يدعى أمير بوخرص، المعروف بـ”أمير ديزاد”. 
واعتبرت الجزائر أن هذا الإجراء يمثل “تطاولًا على السيادة الجزائرية”، مشيرة إلى أن الموظف القنصلي يتمتع بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته، وأن توقيفه تم دون مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *