اتهامات رسمية للسيدة الأولى السابقة في كوريا الجنوبية بالتدخل غير القانوني وفساد مالي

تواجه السيدة الأولى السابقة في كوريا الجنوبية كيم كيون هي بالتدخل غير القانوني بشؤون الدولة من وراء الكواليس، عقب انتهاء التحقيق الذي استمر 180 يوما في مزاعم الفساد الموجهة إليها.

وجاءت الاتهامات خلال مؤتمر صحفي عقده فريق المستشار الخاص مين جونغ كي، بعد يوم واحد من اختتام التحقيق الرسمي، حيث استهدف كيم، زوجة الرئيس السابق المخلوع يون سيوك يول، بعد سلسلة من الاشتباهات المتعلقة باستغلال النفوذ وتلقي منافع غير مشروعة.

وقال مساعد المستشار الخاص كيم هيونغ غون إن تحقيق المستشار الخاص أكد أن زوجة الرئيس انخرطت في بيع المناصب العامة في العصر الحديث، وهو أمر كان من المتوقع ان يرد فقط في كتب التاريخ، مشيرا إلى أنها تدخلت بشكل غير قانوني في شؤون الدولة من وراء الكواليس وبعيدا عن أنظار العامة.

واضاف ان الفريق كان قد وجه في الأسبوع الماضي اتهامات إضافية لكيم شملت قبول هدايا فاخرة من رجال اعمال وغيرهم مقابل مناصب حكومية وترشيحات سياسية.

وأوضح أن كيم متهمة بتلقي هدايا بلغت قيمتها الاجمالية نحو 370 مليون وون، أي ما يعادل 258 الف دولار أمريكي، من بينها لوحة فنية بقيمة 140 مليون وون، وذلك من مدع عام سابق مقابل دعمها لترشحه لنيل ترشيح حزب سلطة الشعب في الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي.

ومنذ اطلاقه في يوليو، ركز فريق مين على ثلاث شبهات رئيسية، شملت تورط كيم المزعوم في مخطط للتلاعب بأسعار الأسهم، وقبولها لاستطلاعات رأي مجانية من شخص يزعم أنه وسيط سياسي، إضافة إلى الاشتباه في تلقيها هدايا فاخرة من كنيسة التوحيد.

وخلال مسار التحقيق، قام الفريق باحتجاز 20 شخصا، من بينهم كيم نفسها، ووجه اتهامات الى العشرات الاخرين، بمن فيهم كيم وزوجها الرئيس السابق.

المصدر: “يونهاب”