ماكرون: المناقشات حول الضمانات الأمنية لكييف ستستمر في يناير
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستستمر في يناير في باريس.
وقال ماكرون إنه تحدث مع أمين عام حلف الناتو مارك روته يوم الأربعاء، لمناقشة الوضع في أوكرانيا والعمل الذي يجري تنفيذه في إطار ما يسمى “تحالف الراغبين”.
وكتب ماكرون على منصة التواصل الاجتماعي Х: “اعتبارا من شهر يناير سنواصل في باريس هذا العمل لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية موثوقة، وهو شرط ضروري لتحقيق سلام قوي ودائم”.
ويوم الاثنين الماضي، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقا على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، على غرار المادة الخامسة من ميثاق الناتو. من جانبه، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو وواشنطن توصلتا إلى تفاهم يقضي بضرورة عودة أوكرانيا إلى أسس عدم الانحياز والحياد وعدم امتلاك الأسلحة النووية حسب التفاهم إياه الذي قامت عليه دولتها. وقد اعترفت روسيا باستقلال أوكرانيا عام 1991 في ظل هذا الشرط من شروط الحياد.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق عن وضع خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية. وأكد الكرملين أن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات وملتزمة بمحادثات أنكوريج.
في الثاني من ديسمبر الجاري، استقبل الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي. وجاءت زيارة الوفد الأمريكي إلى روسيا في سياق مناقشة خطة السلام الأمريكية لأوكرانيا. ووفقا للرئيس بوتين، قسّم الجانب الأمريكي النقاط الـ 27 إلى أربع حزم، واقترح مناقشتها بشكل منفصل.
ووصف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، محادثات الكرملين بأنها كانت غنية للغاية، وذكر أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة ستستمر. كما أشار أوشاكوف إلى أن نجاحات الجيش الروسي في ساحة المعركة كان لها أثر إيجابي على مسار المحادثات وطبيعتها.
المصدر: نوفوستي
