الخارجية الروسية: علاقات روسيا وسلوفينيا في أدنى مستوى لها في التاريخ
أكد يوري بيليبسون، مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، أن العلاقات بين روسيا وسلوفينيا وصلت إلى أدنى مستوى لها في تاريخها، بسبب دعمها لنظام كييف النازي الجديد.
وقال بيليبسون: “الدعم النشط من ليوبليانا لنظام النازيين الجدد في كييف، وعلى أساس ذلك، للمشاريع الأخرى المعادية لروسيا، بما في ذلك تلك التي تشكل خطرا شديدا على الاستقرار الأوروبي والعالمي من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، أدى إلى انخفاض علاقاتنا الثنائية الناجحة تماماً إلى أدنى مستوى لها في التاريخ”.
وتابع: “تم تجميد الحوار السياسي، وتقليص الاتصالات الدبلوماسية إلى الحد الأدنى، وتدهورت العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية تدريجيا”.
وحسب بيليبسون، فإن “مسار السياسة الخارجية لحكومة سلوفينيا ‘يتم تعديله وفقا للنموذج الغربي، الذي يختلف جذريا عن نهج روسيا فيما يتعلق بالقضايا الدولية الرئيسية، ويقوم على المواجهة'”.
كما لفت الدبلوماسي الروسي الانتباه إلى أن سلوفينيا ستتولى منصب رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة شهر اعتبارا من الأول من ديسمبر، خلفا لسيراليون.
وأضاف: “أما فيما يتعلق بالتعاون على منصة الأمم المتحدة، التي أنشئت للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير التعاون بين الدول، فإننا نتوقع من ليوبليانا كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الأقل، أن تحاول الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي”.
وختم بالقول: “نأمل أن تكون تأكيدات الدبلوماسيين السلوفينيين حول هذه المهمة العالية المسؤولية، ونيتهم تعزيز الثقة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ليست مجرد خطاب.”
المصدر: RT
