السلطات الأمريكية: جريمتان متصلتان لمنفذ واحد يُعتقد أنه انتحر
أفادت السلطات الأمريكية بأن شخصا واحدا يشتبه في ارتكابه جريمتي إطلاق النار في جامعة براون واغتيال أستاذ الفيزياء النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT” قد أنهى حياته انتحارا.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يوم الثلاثاء الماضي عن مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار لأي شخص يُقدّم معلومات تؤدي إلى تحديد هوية منفّذ هجوم جامعة براون.
وأسفر إطلاق النار في الحرم الجامعي عن مقتل شخصين وجرح تسعة آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي، وصف مسؤولو الأمن في ولاية رود آيلاند المشتبه به بأنه “مطلق النار في جامعة براون ومنفّذ الهجوم على الأستاذ في MIT”، موضحين لاحقا أن كلا الرجلين – المشتبه به والضحية – كانا يعملان في مجال الفيزياء، وينحدران من البرتغال.
وأفادت السلطات سابقا أن اسم المشتبه به هو كلاوديو نيفيس فالينتي، ويبلغ من العمر 48 عاما. وكان فالينتي طالب دراسات عليا في جامعة براون في أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ورغم أن آخر عنوان مسجّل له كان في ميامي، عُثر على جثته لاحقا في ولاية نيو هامبشير.
من جهتها، أفادت رئيسة شرطة بلدة بروكلين، جينيفر باستر، بأن البروفيسور نونو لوريرو، الأستاذ في الفيزياء النووية بمعهد MIT، قُتل خلال هجوم وقع في منزله يوم الإثنين.
وكان البروفيسور لوريرو متخصصا في دراسة الانفجارات الشمسية القوية، ويعمل على تطوير تقنيات للاندماج النووي، بهدف إنتاج طاقة نظيفة وشبه لا محدودة لمكافحة تغير المناخ.
المصدر: وكالة “نوفوستي”
