رئيس كوبا يتهم واشنطن بالقرصنة بإعلانها حصار فنزويلا
وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل بيرموديز إعلان الولايات المتحدة فرض حصار على فنزويلا بأنه قرصنة، واستهانة بالقانون الدولي.
وكتب الرئيس الكوبي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن الحصار البحري المستخدم للضغط على السلطات الفنزويلية تعسفي وغير قانوني… إن إعلان الحكومة الأمريكية يشكل جريمة قرصنة وتجاهلًا تامًا للقانون الدولي”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، تصنيفه الحكومة الفنزويلية “منظمة إرهابية أجنبية”، وفرضه حصارا كاملا على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والمتجهة من وإلى فنزويلا.
كما دعا المجتمع الدولي إلى وضع حد لازدواجية المعايير وإدانة “هذه الوحشية الجديدة”.
في وقت سابق، هدد ترامب فنزويلا بضربة غير مسبوقة، مطالباً كاراكاس بإعادة النفط والأراضي وغيرها من الأصول “المسروقة” من الولايات المتحدة.
وجاء هذا التصريح في خضم وعده ببدء ضربات قريبة لتجار المخدرات على البر، في إطار حرب واشنطن على تهريب المخدرات قبالة سواحل أمريكا الوسطى والجنوبية.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات. ففي سبتمبر وأكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة مراراً لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي أواخر سبتمبر، أفادت شبكة NBC بأن الجيش الأمريكي يدرس خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وفي 3 نوفمبر، أعرب ترامب عن رأيه بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في رئاسة الدولة باتت معدودة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لا تنوي شن حرب على الجمهورية.
واعتبرت كاراكاس هذه الإجراءات استفزازاً يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكاً للاتفاقيات الدولية المتعلقة بنزع السلاح النووي في منطقة الكاريبي.
المصدر: نوفوستي
