متحدث سابق باسم التحالف الدولي: هجوم تدمر حمل رسائل متضاربة (فيديو)
أوضح الكولونيل مايلز كاغينز، المتحدث السابق باسم التحالف الدولي، أن الهجوم على الدورية المشتركة في تدمر حمل “رسائل متضاربة، “مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لإقامة علاقات أمنية مع سوريا.
وقال كاغينز في تصريحات إن “الولايات المتحدة لديها مهمة محددة مستمرة لدعم القوات الأمنية في محاربة تنظيم داعش داخل سوريا، وسيتم ذلك بالتعاون مع الحكومة السورية”، مشددا على ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية مع وزارة الدفاع السورية.
A post shared by الإخبارية السورية @alekhbariahsy
وأشار إلى أن “المواقع الأمريكية تتعرض لهجمات متكررة، وأن الميليشيات الإيرانية حاولت وتواصل محاولة توتير مناطق وجود قواتنا”، مضيفاً أن هناك “رسائل متضاربة” أحاطت بالهجوم.
وأضاف كاغينز أن مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب جو كينت، وصف الحادثة في بيانه الأخير بأنها “هجوم من الداخل، وغالبا ما نطلق عليه هجوما أخضر على أزرق green-on-blue attack”.
وأوضح أن الولايات المتحدة ردت على الحادثة من خلال “استعراض للقوة” عبر إسقاط شعلات مضيئة حول مدينة تدمر، إلا أنها على الأرجح ستتجاوز الحادثة في المرحلة المقبلة.
وقال كاغينز: “في الواقع، الهجوم انتهى، وتم قتل المهاجم، وعلينا الانتقال إلى الخطوات التالية”.
A post shared by الإخبارية السورية @alekhbariahsy
من جانبها، نفذت وحدات وزارة الداخلية السورية الأحد “عملية أمنية نوعية وحاسمة في مدينة تدمر عقب الهجوم الإرهابي” الذي نفذه عنصر تابع لتنظيم داعش يوم السبت، واستهدف مقر اجتماع قيادة الأمن الداخلي في البادية السورية بمشاركة وفد من التحالف الدولي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأوضحت الوزارة في بيان أن العملية جرت بالتنسيق الكامل مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وأسفرت عن إلقاء القبض على خمسة مشتبه بهم وإخضاعهم للتحقيق مباشرة.
وكان مسلح تابع لتنظيم داعش قد تسلل السبت إلى موقع اجتماع في مدينة تدمر، ضم مسؤولين من قيادة الأمن في البادية مع وفد من قوات التحالف الدولي، وأطلق النار على القوات المشتركة السورية – الأمريكية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة آخرين من الأمريكيين وعناصر الأمن السوري.
المصدر: “الإخبارية السورية”
