من جنسيات مختلفة.. إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من “مخيم الهول” شمال شرق سوريا
أحطبت قوات “الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا” محاولة فرار نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق البلاد، والذي تحتجز فيه عائلات من يشتبه في ارتباطهم بتنظيم “داعش”.
وقالت المسؤولة في “الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا” جيهان حنان، “يوم الأربعاء حوالي الساعة 23.00 تم احباط محاولة فرار نساء وأطفال من مخيم الجهاديات من جنسيات مختلفة”.
وأضافت دون الغوص في تفاصيل محاولة الهرب وإحباطها، “عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام”.
وصرحت حنان بأن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.
وفي سبتمبر 2025، أعلنت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من المخيم.
ويحتجز في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا عشرات آلاف الأشخاص، معظمهم يشتبه بارتباطهم بتنظيم “داعش”، وذلك رغم مرور أكثر من 6 سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.
ويعد “الهول” الخاضع لحراسة مشددة، أكبر مخيم في شمال شرق سوريا ويعيش المحتجزون فيه ظروفا قاسية، ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى “داعش”.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها.
وفيما تتلكأ دول غربية عدة في استعادة رعاياها من المخيم خوفا من تهديدات أمنية أو ردود فعل محلية، أخذت بغداد زمام المبادرة عبر تسريع عمليات الإعادة وحثت الدول الأخرى على القيام بالمثل.
وكانت الإدارة الذاتية أعلنت في فبراير أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية، على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام 2025.
المصدر: وكالات
