عائلات نازحة تجد نفسها فجأة داخل المنطقة الصفراء في خان يونس (صور)
وجدت عائلات نازحة تقيم بمدرسة “ملك” التابعة للأونروا في بني سهيلا شرق خان يونس نفسها داخل المناطق المصنفة “صفراء” بشكل مفاجئ بعد أن حرك الجيش الإسرائيلي الكتل الإسمنتية الصفراء.
هذا وقتلت القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين قرب الخط الأصفر الفاصل بين التجمعات السكنية الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وأكد الفلسطينيون مخاوفهم إزاء توسيع تل أبيب للخط الأصفر وإمكانية تحويله إلى حدود دائمة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية توسيع ما يعرف بـ”الخط الأصفر” داخل قطاع غزة، في خطوة تؤدي إلى ابتلاع مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والسكنية، وتقليص المساحة الآمنة المتاحة للمدنيين الفلسطينيين.
وفي السايق أعلنت الأمم المتحدة رفضها القاطع لتصريحات مسؤول إسرائيلي زعم فيها أن “الخط الأصفر في غزة يمثل الحدود الجديدة”، مؤكدة تمسكها بالحدود القائمة بين غزة وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، ردا على تصريحات رئيس أركان جيش الإسرائيلي إيال زامير حول الخط الأصفر: “نحن نعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة وإسرائيل”.
وأشار دوجاريك إلى أن هذه التصريحات تتعارض مع نص وروح خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعتمد في أي حديث عن غزة على الحدود المعترف بها رسميا، وليس على الخط الأصفر.
وكان زامير قد صرح بأن “الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة”، زاعما أنه يشكل “خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم”، في إطار انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
المصدر: RT + وفا
