“البديل من أجل ألمانيا” يعلق على حادثة حرق سيارة قيادي بارز في الحزب
وصفت قيادة حزب “البديل من أجل ألمانيا” حادثة حرق سيارة النائب بيرند باومان، الأمين العام البرلماني للحزب بأنه هجوم على الديمقراطية.
وأشار أليس فايدل وتينو كروبالا، الرئيسان المشاركان لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني في البوندستاغ، إلى أن حادثة حرق سيارة النائب بيرند باومان في هامبورغ تعد هجوما على الديمقراطية في البلاد.
وأفاد الحزب بأنه “ليلة الاثنين، أضرمت النيران في سيارة بيرند باومان، أول زعيم برلماني للحزب في البوندستاغ، على ما يبدو لأسباب سياسية”.
كما أوضح مكتب بيرند باومان، الأمين العام البرلماني لكتلة حزب “البديل من أجل ألمانيا” في البرلمان، بأن “سيارة النائب اشتعلت فيها النيران أمام منزله في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا”.
وصرح كروبالا وفايدل في بيان صادر عن المكتب الصحفي للحزب: “نشعر بقلق بالغ إزاء أنباء إحراق سيارة بيرند باومان، وهذا العمل العنيف، الذي يلحق الضرر بممتلكات مواطنين أبرياء تماما، لا علاقة له بالنقاش السياسي، حتى لو نفذ بطريقة صارمة ومبدئية”.
واختتم زعيما الحزب بيانهما بالقول: “نأمل أن يعتمد البديل من أجل ألمانيا على تضامن ودعم الفصائل البرلمانية الأخرى في مكافحة أعداء الديمقراطية، ونثق بسلطات التحقيق ونتوقع سرعة تحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة”.
وكانت الشرطة قد أعلنت، صباح الاثنين، عن اندلاع حرائق في عدة سيارات في حي أوتمارشين غربي هامبورغ. وبحسب بياناتها، يرجح أنه تم إضرام النيران في سيارة واحدة في البداية، ثم امتدت النيران إلى 3 سيارات مجاورة.
وأوضحت الشرطة أن قوات الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، فيما أعلن متحدث باسم الشرطة عن مباشرة التحقيقات في هذه الواقعة للاشتباه في أن “الحريق متعمد”.
المصدر: “نوفوستي”
