رياض الركابي يضيء أمسية شعرية بقصيدة التوليفة

رياض الركابي يضيء أمسية شعرية بقصيدة التوليفة

بغداد – – أحمد سميسم

تصوير: حمادة البغدادي

شهدت مؤسسة نخيل عراقي في بغداد، أمسية شعرية نظمها اتحاد الأدباء الشعبيين العرب للشاعر العراقي رياض الركابي، الذي قدّم تجربته الشعرية في قصيدة “التوليفة” بوصفها محاولة معاصرة لإغناء المشهد الشعري الشعبي العراقي، وسط حضور نوعي من الأدباء والشعراء والنقاد، تقدّمهم مستشار رئيس الوزراء لشؤون الثقافة، الدكتور عارف الساعدي.

وأدار الجلسة رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب، جبار فرحان، الذي أشاد بتجربة الركابي المتجددة، فيما قدّم الناقد علي حداد، والإعلامي والباحث في التراث عادل العرداوي، مداخلات أغنت النقاش وفتحت آفاقاً جديدة أمام الحاضرين.

وفي حديثه للوكالة الرسمية تابعته السابعة ، استعاد الركابي بدايات قصيدته قائلاً:

بدأت تجربتي مع قصيدة التوليفة عام 2000، حين شدّتني قصيدة محمود درويش أنا يوسف يا أبي بأدائها الساحر، سواء بصوت درويش أو عبر غناء مارسيل خليفة الذي أثار جدلاً واسعاً آنذاك ومن وحيها خطرت ببالي فكرة مزج النص الشعبي مع القصيدة الفصيحة، فكتبت نصاً تجريبياً لم أتوقع صداه، لكنه لقي ترحيباً كبيراً حين ألقيته لأول مرة في مهرجان الموصل عام 2000.

وأضاف الركابي: في عام 2019، كنت مقبلاً على مهرجان شعري في الأردن، فاخترت قصيدة سجل أنا عربي لمحمود درويش وكتبت نصي الشعبي على ذات النسق، وأنجزته قبيل السفر بساعات قليلة من دون أن أُطلع أحداً عليه، وبعد عودتي بدأت أفكر في تطوير التجربة بنص عراقي، حتى استوقفتني قصيدة إنسانية عميقة للشاعر الدكتور عارف الساعدي عبر منصة تيك توك، فتأثرت فيها بشدة وقررت أن أولّف معها نصي الشعبي، بعد أن استأذنت صاحبها الذي تقبّل الفكرة بترحاب كبير.

واختتمت الأمسية بعرض مسرحية مونودراما بعنوان “صديقي الوحيد” بتأليف مشترك بين عارف الساعدي ورياض الركابي، جسّدها الفنان رافد السنيد وأخرجها عامر المساك، لتشكّل لمسة مسرحية أثرت أجواء الأمسية وأكملت بُعدها الثقافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *