بمشاركة 250 تلميذاً وطالباً.. تربية نينوى تختتم البرنامج الصيفي الأكبر لتنمية المواهب

بمشاركة 250 تلميذاً وطالباً.. تربية نينوى تختتم البرنامج الصيفي الأكبر لتنمية المواهب
نينوى – – محمد حداد
اختتمت مديرية تربية نينوى، اليوم الأحد، فعاليات البرنامج الصيفي المجاني الأكبر في العراق.
البرنامج، الذي استمر شهراً كاملاً، شارك فيه 250 طالباً وتلميذاً من مختلف المراحل الدراسية، وتضمن 25 دورة تدريبية شملت أنشطة فنية ورياضية وثقافية، إضافة إلى مسابقات وجوائز مقدمة من نخبة من الأطباء والأساتذة والمدربين.
وأشرف على إقامة البرنامج مؤسسة رصيف الكتب بالتعاون مع مديرية التربية وكلية التربية للبنات في جامعة الموصل ، بالإضافة الى مدرسة العربية الاهلية ومؤسسة تراث الموصل والمكتبة المتنقلة ومنتدى عود الشارع النجفي.
وشهد الحفل الختامي إقامة معرض لأعمال الطلبة في الرسم والمشغولات اليدوية، وعروضاً رياضية، واختبارات ذكاء، إلى جانب استعراض ما تعلمه المشاركون تحت إشراف أكاديميين ومختصين، حيث جرى توزيع شهادات تقديرية وجوائز على الفائزين والمتميزين.
وقال مدير عام تربية نينوى، محمد إبراهيم عبودي، للوكالة الرسمية تابعته السابعة : “حضرنا مع مؤسسة رصيف الكتب ومؤسسة بيت التراث وبقية المؤسسات الداعمة هذا النشاط المميز، ونجحنا في تخريج 250 طالباً في أنشطة لا صفية متنوعة، من الفنون إلى الرياضة”. وأضاف: “جاء هذا البرنامج للتغلب على ظاهرة إدمان الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي خلال العطلة الصيفية، ومنح الطلبة مساحة لاكتشاف مواهبهم وصقلها عبر الرسم والنحت والأنشطة الرياضية”.
من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة تراث الموصل أيوب ذنون، أن “البرنامج أسهم في تطوير مهارات الأطفال وإشغال أوقاتهم بما ينمي معرفتهم وانتماءهم، من خلال زيارات لمتحف بيت التراث ومسابقات مثل بناء الحدباء لتعريفهم بتاريخ المدينة وتراثها”.
أما مسؤول مؤسسة رصيف الكتب، صلاح الوراق، فأشار إلى أن “البرنامج تضمن 25 فقرة شملت مجالات رياضية وطبية وثقافية وحرفية، منها تعليم النقش والحياكة والرسم والشعر والخطابة، إضافة إلى ورش في الذكاء الاصطناعي، واستهدف طلبة من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وحقق تفاعلاً كبيراً من الأطفال والأهالي”.
بدورها، بيّنت مديرة المدرسة في تربية نينوى، هند الطائي، أن “الدورات كشفت عن مواهب فنية وأدبية لدى الطلبة، وأعادت الاهتمام بالقراءة والرسم والخط، في وقت يطغى فيه انشغالهم بالأجهزة الذكية خلال العطلة”.
أما المشاركة ريم أوس إبراهيم، فأكدت أن “البرنامج كان تجربة ثرية أتاح لها اكتشاف موهبتها في الرسم وإنتاج لوحة بإشراف أستاذ متخصص، إلى جانب التعرف على مجالات جديدة مثل الزراعة، والخط، والذكاء الاصطناعي، واللغتين العربية والإنجليزية، مما ساعد على الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والانخراط في أنشطة تثقيفية مفيدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *