كبير محققي لجنة 6 يناير: الهجوم على الكابيتول كان خطة لمنع انتقال السلطة
قال كبير محققي لجنة 6 يناير في مجلس النواب الأمريكي إن أعمال الشغب في ذلك اليوم من عام 2021، كانت جزءا من “خطة لمنع انتقال السلطة” بعد انتخابات 2020.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، أعرب تيموثي هيفي، المدعي العام الأمريكي السابق الذي قاد التحقيق، عن اعتقاده بأن وزارة العدل بحاجة إلى توجيه الاتهام إلى العديد من مساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب، بمن في ذلك مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض، ومحاميه رودي جولياني.
وأشار إلى أن “هناك أدلة على أن نية تعطيل الجلسة المشتركة تمتد إلى أبعد من ترامب. هناك مجموعة من الشخصيات التي تتضمن الشخصيات التي ذكرتها. أعتقد أن على وزارة العدل أن تنظر عن كثب فيما إذا كان هناك اتفاق أو مؤامرة”، مبينا أن “هناك الكثير من الأدلة التي لم نحصل عليها. فمثلا ميدوز لم يدل بشهادته أمام اللجنة، أما جولياني فخلال تقديم إفادته استمر باستخدام امتياز المحامي والموكل”.
وأضاف: “قد تتمكن هيئة المحلفين الكبرى من الحصول على إجابات لم نحصل عليها، وآمل أن يحصلوا عليها. ما مدى اتساع نطاق المؤامرة، لا أعرف. ولكن من المحتمل أن تكون أوسع من الأشخاص الذين ذكرناهم”.
المصدر: “نيويورك تايمز”
