بعد شارة الوزيرة الألمانية.. المشجعون العرب في المونديال يردون بشارة خاصة (صور)

بعد شارة الوزيرة الألمانية.. المشجعون العرب في المونديال يردون بشارة خاصة (صور)

أثار ظهور وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، وهي ترتدي شارة “حب واحد” لدعم المثليين خلال حضورها مباراة منتخب بلادها أمام اليابان، غضب المشجعين العرب على مواقع التواصل.

ونشرت الوزيرة الألمانية صورة لها عبر “تويتر”، وهي تقف في المدرجات مرتدية شارة تحمل ألوان علم المثليين، وأرفقتها بوسم “حب واحد” في إشارة إلى دعمها للمثليين ورفضها لقرارات الفيفا ودولة قطر المستضيفة للمونديال.

#OneLove pic.twitter.com/L5itnDJcsI

— Nancy Faeser @NancyFaeser November 23, 2022

وردا على تصرف الوزيرة والذي اعتبره البعض “استفزازي”، وضع المشجعون العرب الذين حضروا لمتابعة باقي المباريات التي تلت مواجهة ألمانيا واليابان وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية على أذرعهم.

منظمين البطولة مش منعين الشارات الملونة بس…. دول كمان كل ماتش بيحضرو وهما لبسين شارات دعم فلسطين ❤🇶🇦 🇵🇸#كأس_العالم_قطر_2022 pic.twitter.com/bKAlc2uwOq

— أبْو سُفيـان ➰ @i_Husseiiin November 24, 2022

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة على نطاق واسع لثلاثة رجال وهم يجلسون في الملعب ويرتدون الكوفية الفلسطينية على أذرعهم، وقيل إنهم من منظمو مونديال قطر.

كما نشر الناشط القطري بندر آل شافي عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، صورة معدلة تظهر فيها الوزيرة الألمانية وهي ترتدي الشارة الداعمة  للمثليين فيما يظهر في الصورة الثانية وزير الداخلية القطري الأسبق الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وهو يجلس في المدرجات ويرتدي الكوفية الفلسطينية.

وعلق الناشط القطري على الصورة قائلا: “سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الداخلية القطري الأسبق يلبس شارة الكوفية الفلسطينية في الملعب ردا على وقاحة وزيرة الداخلية الألمانية”. 

سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني زير الداخلية القطري الأسبق يلبس شارة #الكوفيه_الفلسطينية في الملعب رداً على وقاحة وزيرة الداخلية الالمانية #كفوو_بوناصر pic.twitter.com/6Og9ZVJozp

— بندر آل شافي @Bandaralshafi November 23, 2022

ومن المنتظر أن تظهر هذه الشارة خلال المباراة التي ستجمع في وقت لاحق اليوم الجمعة بين منتخب قطر، مستضيف البطولة، ونظيره السنغالي على ملعب “الثمامة”.

المصدر: مواقع التواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *