اتحاد الأدباء يقيم جلسة بعنوان (النقد الثقافي والدراسات الثقافية: المعنى والاتّجاه)
بغداد- - عدي العبادي
أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، جلسة ثقافية بعنوان النقد الثقافي والدراسات الثقافية: المعنى والاتّجاه بحضور عبد العظيم السلطاني وعدد من النقاد والأدباء.
وقال مدير الجلسة، أحمد الزبيدي للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “مصطلح الدراسات الثقافية في بداياته كان ثمرة للملتقيات الثقافية وحوارات النقاد، إذ تشكّل وعيه الأول عبر أقلام نقدية فتحت آفاقاً جديدة للتفكير“.
وأضاف أنه “مع مرور الزمن، تفرّع هذا المصطلح إلى اتجاهات متعددة في مقارباته النظرية والتطبيقية، حتى تجسّد بشكل أعمق في مجلة مسارات التي كانت من أوائل المنابر التي خصصت ملفات كاملة للحديث عن النقد الثقافي“.
من جانبه، بيّن السلطاني في افتتاح حديثه، أن “الثقافة حاضرة في كل مفاصل الحياة اليومية وفي التلقي والعلاقات مع الآخر وفي الفنون الشعبية والأزياء، بغض النظر عن فهمنا لها واستجابتنا لها”، مشيراً إلى أن “كل ما يتدخل في تفاصيل حياة الإنسان يستحق الدراسة والتحليل“.
وأوضح أن “الدراسات الثقافية مظلة واسعة تهتم بكل ما هو ثقافي، إذ تهدف إلى دراسة القيم والمكونات التي تشكّل الثقافة”، مشيراً إلى أن “النقد الثقافي فرع من الدراسات النقدية، ويظهر عند تحليل النصوص الأدبية والبحث في المضمر والمعلن فيها، انطلاقاً من رؤية ثقافية محددة، فضلاً عن الموقف الشخصي للناقد تجاه النص، خصوصاً وأن أي ثقافة لا تتزامن مع مكانها وزمانها فهي ثقافة عرجاء“.
وقد شهدت الجلسة عدداً من المداخلات التي أكدت على أهمية المحاضرة وموضوعها المثير.
