بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية

أعلن بطل UFC السابق في وزنين مختلفين الإيرلندي كونور ماكغريغور انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية في 11 نوفمبر 2025.

وقال ماكغريغور في بيان عبر حسابه على منصة X:”بعد تفكير عميق ومناقشات مع عائلتي، قررت سحب ترشحي من هذه الانتخابات. كان القرار صعبا، لكنه في الوقت الحالي هو القرار الصحيح. أؤكد لشعب إيرلندا أن هذه الانتخابات لن تكون الأخيرة بالنسبة لي، وستشهدونني مستقبلا أعود لقيادة حملة جديدة دفاعا عن حقوقكم وتمثيلا لمصالح أمتنا. هذه ليست النهاية بل بداية مساري السياسي. هدفي هو تحسين حياة الناس، وحماية الحقوق، وخدمة الشعب الإيرلندي بإخلاص وأمانة، وسأواصل القيام بذلك على الساحة العالمية سياسيا واقتصاديا بلا شك.”

ويشغل منصب الرئيس في إيرلندا منذ نوفمبر 2011 مايكل هيغينز، الذي يستعد لانتهاء ولايته مع حلول الانتخابات المقبلة.

يأتي انسحاب ماكغريغور بعد أسابيع من خسارته الاستئناف في قضية اعتداء جنسي تعود لعام 2018، حيث ألزمته المحكمة بدفع 250 ألف يورو تعويضا، إضافة إلى 1.3 مليون يورو كرسوم قضائية.

وعلى خلفية القضية، أطلق المقاتل السابق عريضة للمطالبة بتعديل الدستور الإيرلندي بما يسمح له بالترشح للرئاسة رغم صدور الحكم ضده.

يبلغ ماكغريغور من العمر 37 عاما، ولم يخض أي نزال منذ تعرضه لكسر في الساق أمام الأمريكي داستن بويريه في UFC 264 يوليو 2021.

وتاريخيا، يمتلك في رصيده 22 فوزا مقابل 6 هزائم، كما سبق له التتويج بحزامي الوزن الخفيف ووزن الريشة في منظمة UFC.

المصدر: RT