السلة الغذائية.. حارس قوت المواطنين أمام شراسة الدولار رغم ارتفاع مختلف السلع

السلة الغذائية.. حارس قوت المواطنين أمام شراسة الدولار رغم ارتفاع مختلف السلع

السابعة –  بغداد

مع تمكّن الدولار الموازي من التلاعب باسعار معظم انواع السلع، بفعل عدم استقراره واستمرار المضاربين باستخدام مختلف انواع الحيل، بالرغم من الجهود الحكومية المستمرة للسيطرة عليه، الا ان الدولار فشل في امكانية التلاعب باسعار المواد الغذائية.

وبينما ترتفع اسعار الادوية والسگائر ومختلف انواع المشروبات والسلع التكميلية الاخرى، تقف السلة الغذائية موقف “الحارس”، الذي افشل قدرة الدولار الموازي على التلاعب او رفع اسعار المواد الغذائية بالرغم من المستويات القياسية التي بدأ الدولار يصلها في السوق الموازي.

يقول مواطنون لـ”السابعة”، ان “السلة الغذائية اصبحت الملاذ الوحيد للفقراء ومحدودي الدخل، من شراسة اسعار الدولار، حيث ترتفع جميع اسعار السلع في الاسواق باستثناء المواد الغذائية”.

ويضيف اصحاب المحال انه “مع توفر السلة الغذائية فأن المواطنين لا يلجأون الى شراء هذه المواد من المحال التجارية مما يؤدي لانخفاض الطلب مع كثرة المعروض الامر الذي يؤدي لانخفاض اسعار السلع في الاسواق”.

من جانب اخر، يؤكد مواطنون أنه “حتى لو لم تنخفض اسعار السلع الغذائية الرئيسية في الاسواق فنحن لسنا بحاجة ماسة لها فجميع المواد الغذائية الرئيسية التي نحتاجها تقوم الدولة بتوفيرها الينا عبر السلة الغذائية، وحتى في حال احتجنا لشراء شيء فسيكون بكميات قليلة”.

وجنبا الى جنب مع الجهود الحكومية لمساعدة المواطنين لتخفيف اثار التضخم، عبر السلة الغذائية، تستمر وزارة التجارة بفتح منافذ تسويقية لبيع السلع بسعر الكلفة، اضافة الى الجهود الحكومية المستمرة وتجدد القرارات للسيطرة على اسعار الدولار في السوق الموازي، في صراع مستمر ومتجدد مع المضاربين واصحاب الطلب المشبوه الذين يضغطون على الدولار في السوق الموازي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *